alma3e@
استدرك أستاذ التاريخ في جامعة الملك خالد والباحث في تاريخ منطقة عسير وجنوبي الجزيرة العربية الدكتور غيثان بن علي بن جريس على المعلومات التي جمعها الدكتور صالح أبو عراد في كتابه «المجالس والمنتديات الثقافية في منطقة عسير» بنقدات سريعة لم تضف جديداً للمتابع، بقدر ما فتحت نوافذ كثيرة على العمل الأكاديمي، وكيف يمكنه السقوط في فخ القوالب المعلبة وربما المنحازة.
الدكتور «ابن جريس» أشار في كتابه «القول المكتوب في تاريخ الجنوب» الجزء العاشر الصادر أواخر عام 1437هـ إلى أنّه «ما زال هناك لقاءات واجتماعات خاصة تعقد في عموم منطقة عسير خلال الوقت الحالي ولم تتم دراستها أو ذكرها»، وأضاف أنّ «المعلومات التي جمعها أبو عراد لا تكفي لإعطاء صورة واضحة عن هذه المنتديات من حيث النشأة والأعمال التي طرحها خلال تاريخ كل مجلس، والعقبات التي واجهها كل منتدى، والفوائد التي حققها، والدروس والعبر التي نستخلصها من مسيرة كل مجلس أو منتدى، وتمنّى «ابن جريس» أن يرى في المستقبل من يدرس هذه المنتديات دراسة علمية أكاديمية «ويتخذ هذا الموضوع عنواناً لرسالة ماجستير أو دكتوراه».
وكان كتاب «القول المكتوب في تاريخ الجنوب» قد وجّه نقده للمعلومات التي وردت في الاستمارات الخاصة بديوانيات ومجالس الأدب والثقافة في منطقة عسير، التي تمّت تعبئتها من قبل أصحاب هذه المنتديات بقوله: إنّها معلومات عامة وتكاد تكون موجودة في أيّ مجلس أو منتدى، وطالب بأهميّة معرفة التاريخ الثقافي والأدبي والمعرفي الذي حققته هذه الديوانيات الثقافية طوال تاريخها الذي يمتد بعضه إلى عشرين عاماً، كالموضوعات التي طرحت والأعلام الذين تحدثوا فيها والفائدة المرجوة من هذه اللقاءات، أو الأوراق والبحوث المطروحة، وهل حُفِظَت ودُرِسَت ثم نُشِرت.
كما انتقد «ابن جريس» التشابه الكبير بين أهداف الديوانيات المحلية في منطقة عسير، إذ لا يرى عيباً في هذا التشابه، لكنه يرجو تفعيل هذه الأهداف وامتداد أثرها حتى يشمل أكبر شريحة من أبناء المنطقة الجنوبية العسيرية.
وكان ابن جريس قد خصّ في كتابه «ديوانيّة تنومة» بقوله: يا دكتور صالح، أرجو التأكد علمياً وتوثيقياً من هذه الريادة على مستوى المملكة، فقد يكون هناك تسرّع في هذا الحكم، وليس عيباً أن تدرس وتتأكد، ثم تدوّن هذه الأقوال وأرجو أن تكون ديوانيتكم متميزة في أدائها وواجباتها، لكن كونها الأولى أو الوحيدة فهذا أمر يحتاج إلى تأنٍ في القول والحكم بهذه الصورة. كما شكّك ابن جريس في صحة بعض المعلومات التي وردت في كتاب أبو عراد كريادة ديوانية النعمي وفرادة ما ورد ذكره في الكتاب عنها، وعلّل ابن جريس شكوكه هذه بقوله: إنّ هناك لقاءات ومجالس ومنتديات عائلية عديدة في المملكة العربية السعودية، وتواريخ بعضها يعود إلى الوراء عشرات السنين، ثم إنّ البعض منها يبدأ بقراءة القرآن الكريم وأحياناً تفسير ما تمّ قراءته!.
استدرك أستاذ التاريخ في جامعة الملك خالد والباحث في تاريخ منطقة عسير وجنوبي الجزيرة العربية الدكتور غيثان بن علي بن جريس على المعلومات التي جمعها الدكتور صالح أبو عراد في كتابه «المجالس والمنتديات الثقافية في منطقة عسير» بنقدات سريعة لم تضف جديداً للمتابع، بقدر ما فتحت نوافذ كثيرة على العمل الأكاديمي، وكيف يمكنه السقوط في فخ القوالب المعلبة وربما المنحازة.
الدكتور «ابن جريس» أشار في كتابه «القول المكتوب في تاريخ الجنوب» الجزء العاشر الصادر أواخر عام 1437هـ إلى أنّه «ما زال هناك لقاءات واجتماعات خاصة تعقد في عموم منطقة عسير خلال الوقت الحالي ولم تتم دراستها أو ذكرها»، وأضاف أنّ «المعلومات التي جمعها أبو عراد لا تكفي لإعطاء صورة واضحة عن هذه المنتديات من حيث النشأة والأعمال التي طرحها خلال تاريخ كل مجلس، والعقبات التي واجهها كل منتدى، والفوائد التي حققها، والدروس والعبر التي نستخلصها من مسيرة كل مجلس أو منتدى، وتمنّى «ابن جريس» أن يرى في المستقبل من يدرس هذه المنتديات دراسة علمية أكاديمية «ويتخذ هذا الموضوع عنواناً لرسالة ماجستير أو دكتوراه».
وكان كتاب «القول المكتوب في تاريخ الجنوب» قد وجّه نقده للمعلومات التي وردت في الاستمارات الخاصة بديوانيات ومجالس الأدب والثقافة في منطقة عسير، التي تمّت تعبئتها من قبل أصحاب هذه المنتديات بقوله: إنّها معلومات عامة وتكاد تكون موجودة في أيّ مجلس أو منتدى، وطالب بأهميّة معرفة التاريخ الثقافي والأدبي والمعرفي الذي حققته هذه الديوانيات الثقافية طوال تاريخها الذي يمتد بعضه إلى عشرين عاماً، كالموضوعات التي طرحت والأعلام الذين تحدثوا فيها والفائدة المرجوة من هذه اللقاءات، أو الأوراق والبحوث المطروحة، وهل حُفِظَت ودُرِسَت ثم نُشِرت.
كما انتقد «ابن جريس» التشابه الكبير بين أهداف الديوانيات المحلية في منطقة عسير، إذ لا يرى عيباً في هذا التشابه، لكنه يرجو تفعيل هذه الأهداف وامتداد أثرها حتى يشمل أكبر شريحة من أبناء المنطقة الجنوبية العسيرية.
وكان ابن جريس قد خصّ في كتابه «ديوانيّة تنومة» بقوله: يا دكتور صالح، أرجو التأكد علمياً وتوثيقياً من هذه الريادة على مستوى المملكة، فقد يكون هناك تسرّع في هذا الحكم، وليس عيباً أن تدرس وتتأكد، ثم تدوّن هذه الأقوال وأرجو أن تكون ديوانيتكم متميزة في أدائها وواجباتها، لكن كونها الأولى أو الوحيدة فهذا أمر يحتاج إلى تأنٍ في القول والحكم بهذه الصورة. كما شكّك ابن جريس في صحة بعض المعلومات التي وردت في كتاب أبو عراد كريادة ديوانية النعمي وفرادة ما ورد ذكره في الكتاب عنها، وعلّل ابن جريس شكوكه هذه بقوله: إنّ هناك لقاءات ومجالس ومنتديات عائلية عديدة في المملكة العربية السعودية، وتواريخ بعضها يعود إلى الوراء عشرات السنين، ثم إنّ البعض منها يبدأ بقراءة القرآن الكريم وأحياناً تفسير ما تمّ قراءته!.